2012/04/10

إلا فى مصر تكون مغالبه لا مشاركه

إلا فى مصر تكون مغالبه لا مشاركه

سبحان الله البلد دى مكتوب عليها أنها تكون مطمع طوال تاريخها  ماضياً و حاضراً  وربنا يستر من المستقبل  , و الغريب انها مطمع  للبعض من أبنائها , مش بس للغرباء الطامعين من الخارج , ده للاسف الاخطر ان هناك من داخل مصر , هناك طامعيين فى مصر من المصريين أنفسهم .
خلينا فى حاضرنا الان !!؟؟


- الاخوان المسلمين أو حزب الحرية و العدالة 
أعلنوا و بعد الثورة  مباشراً أن مشاركتهم فى مجلس الشعب ستكون مشاركه لا مغالبه أى انهم لن يكونوا الاغلبيه الحاكمه أو الغالبه بل سيكونوا مشاركين مع بافى الفئات فى القرار المصرى و بالتالى لن ينفرد  أى فصيل بالحكم فى هذه الفتره الحساسه من تاريخ مصر و إذا بهم مرشحون على على كل مقاعد مجلس الشعب ( سؤاء هم أو الائتلاف الذى دخلوا به الانتخابات تحت إسم حزب الحرية و العدالة) كل المقاعد و بنسبة 100% و لان الشعب لم يجد لهم بديل و لان التيارات الاخرى ضعيفه نسبياً , و هناك خوف من حزب النور ( التيار السلفى ) لانه جديد جداً على الساحه و ليسة له خبرات سابقه فى هذا المجال .
حصدوا أكثر من نصف مقاعد مجلس الشعب و أصبح الاخوان أغلبيه ( مغالبه ) فى مجلس الشعب و بنفس الطريقه فى مجلس الشورى  و لم يكتفوا بالغالبيه البرلمانيه بل حصلوا على رئاسة أغلب اللجان النوعيه ( مغالبه ) فى غرفتى البرلمان . 
وجاءت اللجنه التاسيسيه للدستور و التى من المفترض ان هذه اللجنه لكل الشعب دون النظر لاغلبيه أو غيرها , غلبوا أغلبيتهم على تمثيلهم فى هذه اللجنه بنسبه 40% ثم رفعها الى 50% من اللجنه ( من داخل البرلمان و خارجه من المحسوبين على الاخوان المسلمين) و بالتالى حصلوا على 50% ( مغالبه ) من التاسيسيه للدستور , ثم فوجئنا بمخالفتهم وعدهم بعدم ترشيح مرشح لرئاسة الجمهورية بدخول المهندس خيرت الشاطر سباق الرئاسة  عن الحرية و العدالة بل و ترشيح محمد مرسى كإحتياطى للشاطر ( مغالبه ) فى حال عدم قبول الشاطر من جهة اللجنة المنظمة للانتخابات الرئاسية . 
هذا من جهت الاغلبيه الحاليه فى البرلمان بعد 25 يناير 2011  ( الثورة التى أسقطت الطاغية )

- من جهت المخلوع و الفلول 
لم يكتفوا  بما أفسدوه فى مصر قبل الثوره ( لانهم كانوا أغلبيه البرلمان ) بل يريدوا إستمرار الفساد الى الان حيث رَشَحوا بعضهم من الفلول فى البرلمان و لم يفلحوا إلا قليل جداً , و الان نرى ترشح من هم محسوبون و بقوة على نظام مبارك المخلوع لإنتخابات رئاسة الجمهوريه من اللواء عمر سليمان  الذى كان نائباً لمبارك أخر أيامه و اللواء أحمد شفيق رئيس وزراء أخر حكومه لمبارك و كانهم لم يكتفوا بالفساد فى مصر فى عهد  مبارك , بل و يريدوا إكمال ما هم فيه مفسدون خلال عهد المخلوع  و إستمرار الطمع فى مصر و الاستخفاف بهذا الشعب .

لكن و كحقيقه


جاء ترشح عمر سليمان فى الميعاد الصحيح ليذكر كل من ثار ليعيد مصر الى المسار الصحيح فى 25 يناير 2011 بأن الثورة لم تنتهى  , و أن الشباب الثائر عائد الى الثورة من جديد بفضل هذا الانذار الغير مقصود من جانب المخلوع أو الفلول .

ليست هناك تعليقات: