2012/03/01

الجيش المصرى قوة عسكرية و أقتصادية و سياسية تحمى توازن المنطقه بكاملها


الجيش المصرى قوة عسكرية و أقتصادية و سياسية تحمى توازن المنطقه بكاملها

ربما كانت الثورة المصريه فى 25 يناير 2011  هى الامل المتبقى ( أو الفرصة الاخيرة ) لإستمرار قوة الجيش المصرى و استمرارة كأقوى جيوس المنطقه ( سؤاء فبل البعض كونه أقوى جيوش المنطقه  أو رفض لكنها حقيقه ) , و ذلك لقوة الظغوظ على قياداته العسكرية من أجل أنهائه كجيش نظامى هدفة الوحيد هو ضمان امن و أمان مصر و حمايتها  و تحويله الى جيش حديث  يوسع مهمته يطريقه تواكب التهديدات الامنيه الاقليميه الجديده مثل القرصنه و الامن على الحدود ( مع غزه ) و مكافحه الارهاب .
 و حسب ويكليكس  ان قيادة الجيش  المصري قاومت جهود أمريكيه عديده فى هذا المجال و هى راضيه عما تقوم به منذ سنوات  من تدرب على نزاع تتواجه فيه قوتان بمزيد من القوات البريه و المدرعات و ذلك تحسبا لنزاع محتمل  مع إسرائيل فى المستقبل .
و جاء فى برقيه ترجع الى 9 فبراير 2010 ان الولايات المتحده ابلغت مسؤلين عسكريين مصريين ان الجيش الحديث بحاجه الى ان يتم اعادت تركيزه على مجابهت تهديدات متباينه مثل الارهاب و تهريب الاسلحه الى قطاع غزة و دعم السياسة الامريكية فى المنطقة و بالخصوص تجاه أيران
و نقلت البرقيه عن اللواء مجحمد العصار قوله إن سياسة وزارة الدفاع تعطى الاولويه للدفاع عن الاراضى المصرية  و قناة السويس  و الحفاظ على جيش نظامى قوى لمواجهة الجيوش الاخرى فى المنطقة و أظهرت البرقيه أيضا قول اللواء العصار إنه فى حين تفضل مصر شراء الاسلحه و العتاد العسكرى من الولايات المتحده
فإن الامن القومى المصرى خط أحمر مضيفاً ان المصريين يمكنهم التحول الى مكان أخر إذا إضطروا الى ذلك .

و لعل أفضل دليل على ذلك انه و الى الان الجيش المصرى يتدرب على ان إسرائيل عدوه الوحيد على الرغم من الاتفاقيات التى نعلمها و التى لا نعلمها بين الحكومه المصريه و إسرائيل و إلا ان الشعب المصرى كاملاً ( عسكريين و مدنيين ( يرون فى إسرائيل العدو الاول إن لم يكن الاوحد لمصر .