الجيش المصرى قوة عسكرية و أقتصادية و سياسية
تحمى توازن المنطقه بكاملها
ربما
كانت الثورة المصريه فى 25 يناير 2011 هى الامل
المتبقى ( أو الفرصة الاخيرة ) لإستمرار قوة الجيش المصرى و استمرارة كأقوى جيوس
المنطقه ( سؤاء فبل البعض كونه أقوى جيوش المنطقه
أو رفض لكنها حقيقه ) , و ذلك لقوة الظغوظ على قياداته العسكرية من أجل
أنهائه كجيش نظامى هدفة الوحيد هو ضمان امن و أمان مصر و حمايتها و تحويله الى جيش حديث يوسع مهمته يطريقه تواكب التهديدات الامنيه
الاقليميه الجديده مثل القرصنه و الامن على الحدود ( مع غزه ) و مكافحه الارهاب .
و حسب ويكليكس
ان قيادة الجيش المصري قاومت جهود
أمريكيه عديده فى هذا المجال و هى راضيه عما تقوم به منذ سنوات من تدرب على نزاع تتواجه فيه قوتان بمزيد من
القوات البريه و المدرعات و ذلك تحسبا لنزاع محتمل مع إسرائيل فى المستقبل .
و
جاء فى برقيه ترجع الى 9 فبراير 2010 ان الولايات المتحده ابلغت مسؤلين عسكريين
مصريين ان الجيش الحديث بحاجه الى ان يتم اعادت تركيزه على مجابهت تهديدات متباينه
مثل الارهاب و تهريب الاسلحه الى قطاع غزة و دعم السياسة الامريكية فى المنطقة و
بالخصوص تجاه أيران
و نقلت
البرقيه عن اللواء مجحمد العصار قوله إن سياسة وزارة الدفاع تعطى الاولويه للدفاع
عن الاراضى المصرية و قناة السويس و الحفاظ على جيش نظامى قوى لمواجهة الجيوش
الاخرى فى المنطقة و أظهرت البرقيه أيضا قول اللواء العصار إنه فى حين تفضل مصر
شراء الاسلحه و العتاد العسكرى من الولايات المتحده
فإن
الامن القومى المصرى خط أحمر مضيفاً ان المصريين يمكنهم التحول الى مكان أخر إذا
إضطروا الى ذلك .
و
لعل أفضل دليل على ذلك انه و الى الان الجيش المصرى يتدرب على ان إسرائيل عدوه
الوحيد على الرغم من الاتفاقيات التى نعلمها و التى لا نعلمها بين الحكومه المصريه
و إسرائيل و إلا ان الشعب المصرى كاملاً ( عسكريين و مدنيين (
يرون فى إسرائيل العدو الاول إن لم يكن الاوحد لمصر .