2011/04/13

غباء قادة الثورة

لاننا نعرق قادها , مموليها , أهدافها , و غبائهم

و لاننا أدركنا أن هذه البلطجة أو كما نسميها و يسميها العالم الان الثورة المضادة لثوة 25 يناير العظيمة

*****************

عرفناهم أغبياء

**************

عرفناهم أغبياء

************

أولاً --> ما قبل 25 يناير و ما أحدثوه من تدنى لمصر و المصريين , و اكتناز لانفسهم بكل الطرق و الوسائل و..و...و..و كانوا هم رجال النظام , كوادر النظام , و للاسف كانوا هم الوزراء و قادة الحزب الحاكم و رجال الدولة و بعضهم الان فى المُحاكمة و الاخرين لم يصبهم الدور حتى الان لكن سيصيبهم عما قريب لان (( العِيوُن عليهم إلا انهم عملوا حسابهم على اليوم ده)) لكنهم سيقعوا كما وقع غيرهم إن شاء الله .

----------------------------------------------------

---------------------------------------------------

ثاتياً --> و الاهم , و عنه يدور هذا المقال , و هم من لم يتحملوا ثورة 25 يناير و نجاحها و كشفها لهم و فسادهم و إفسادهم فى مصر
بعد 11 فبراير دخلت مصر مرحله أخرى حيث خُلع حسنى مبارك بقوة 25 يناير
و بالتالى ظهرت بوادر الثورة المضادة لثورة 25 يناير العظيمه لكن هؤلاء الاغبياء لم يدركوا ان من أنَجَحَ ثورة 25 يناير هم الفراعنة حيث عادة الفرَعنَةْ الى المصريين لكن بشكل إيجايى

دعونا أولاً نُعرف

الثورة المضادة هي محاولة من أنصار النظام القديم لاستعادة النظام القديم بقواعد عمله بالأساس و ليس المهم عودة أشخاصة لانهم مجرمون صراحتاً ووضوحاً ، ويعني ذلك في مصر عودة سطوة المؤسسة الأمنية واستمرار مناخ الفساد المالي والإداري في كافة المؤسسات ضمن عملية تحميها وتستفيد منها المؤسسات الأمنية و أصحاب النفوذ و المصلحة .

تتميز الثورة المضادة بالعنف الشديد ضد الشعب بصورة عامة والثوار بصورة خاصة، وفي أهم تجارب الثورات المضادة التي نجحت في هزيمة الثورة كان الجيش هو الذي يقوم بها، مثلما حصل في دولة تشيلي بأميركا الجنوبية في سبعينات القرن العشرين، أو الجيش بالتعاون مع المرتزقة الاجانب، مثلما حدث في اسبانيا عام 1936، حيث استعان الجنرال فرانكو بالمرتزقة المغاربة للقضاء على الثورة التي كانت تسعى لتحويل اسبانيا من دولة ملكية استبدادية إلى جمهورية ديموقراطية ( ومثلما يستخدم القذافي المرتزقة الأفارقة حاليا لذبح الثوار في ليبيا)، وتتميز الثورة المضادة بالوضوح الشديد في عدائها للتغيير، فهي لا تميل إلى الخداع في هذه المسألة، لأن ذلك يجعلها عرضة لانقلاب المخدوعين عليها في اي وقت، وهي بحاجة إلى جنود يتمتعون بالقسوة والشراسة (مثل البلطجية) ليس أقل من ذلك، لذلك تفضل الثورة المضادة جنودا يعملون لمن يدفع اكثر أو يقدسون السمع والطاعة، وليس جنودا يتم تجنيدهم بالإقناع.

ولم يحدث من قبل في التاريخ أن قامت ثورة مضادة على الخداع بدون عنف، ولكن حدث أن نجح خداع الفئات الحاكمة في تقليص مكاسب الثورة وقصرها على بعض مطالبها دون كلها

ولكنهم في حالة نشاط محدود بسبب هزيمتهم الكبيرة أمام قوى الثورة.

ظهروا جلياً فى بداية الثورة في ما سمى بـ معركة الجمل و بلطجية هذة المعركة الان فى السجون و قادتها أعضاء الحزب الوطنى فى السجن الان ,و الاعتصامات الفئويه معظمها و ليس جميعها مدبر لإرباك الحاله العامة فى مصر بعد نجاح الثورة , و أعمال البلطجة المتفرقه لإثارة الرعب حتى مع تغليظ العقوبة مرة بعد مرة من المجلس العسكرى و مجلس الوزراء وهذا ما يؤكد ان أعمال البلطجة هذه مدبره و ورائها قوى خفية تحركها , حتى مباراة الزمالك و الافريقى التونسى و ما حدت مما لا يتصورة أى مصرى أن يحدث فى مصر يهذا الشكل الفج , بل و الاحدث من سلسلة غبائهم إشاعة حمايه المنشقين من الجيش فى جمعة 8/4/2011 الاخيرة و لانه لا يوجد إنشقاق داخل أقوى و أفضل مؤسسة فى مصر فما نفع غبائهم هذه المره كما المرات السابقة لكن إستمروا فى دورهم المُحاول لتشويه صورة مصر و ثورتها التى أبهرت الجميع بنظامها الذى لا قائد له و إنما كل ثائر قائد لنفسه و بشكل حضارى .

تمثل غباء قادة هذة الثورة المضادة فى الكثير و الكثير من النقاط منها على سبيل الذكر لا الحصر لانهم أغبياء الى درجه لا يتخيلها أحد

- أنهم نسوا أن المصريين هم الفراعنة من بنوا الاهرام و و و و و فعلو الصواب على مدى تاريخهم الذى علمناه لـ7000 عام و بالتالى لن يغلبوا فى هؤلاء

- معركة الجمل ( و تكفى هذه لمعرفة مدى غبائهم) حيث إستخدموا الجمال و الخيل لمواجهة شباب الهاكر و التويتر

- فتح السجون و خروج البللطجيه و المسجلين و ما ترتب عليه من تكاتف و تلاحم لم نشهده بين المصريين لمواجهتهم

-لم يدركوا أن المصريين هم من أكثر شعوب الارض تدين و التزام بالدين عن حق و عن صدق و بالتالى لن يرضى بالظلم و لا بالظالمين و لو بعد حين

-ظهور الجيل الجديد من المصريين الذى لم يجد فى مصر الوطن المحتضن لهم بل وجد أشخاص محدودين إستغلوا مصر و خير مصر لصالحهم فقط

و العديد و العديد ...............................................

...........

........-