إلا فى مصر تكون مغالبه لا مشاركه
سبحان الله البلد دى مكتوب عليها أنها تكون مطمع طوال تاريخها ماضياً و حاضراً وربنا يستر من المستقبل , و الغريب انها مطمع للبعض من أبنائها , مش بس للغرباء الطامعين من الخارج , ده للاسف الاخطر ان هناك من داخل مصر , هناك طامعيين فى مصر من المصريين أنفسهم .
خلينا فى حاضرنا الان !!؟؟
- الاخوان المسلمين أو حزب الحرية و العدالة
أعلنوا و بعد الثورة مباشراً أن مشاركتهم فى مجلس الشعب ستكون مشاركه لا مغالبه أى انهم لن يكونوا الاغلبيه الحاكمه أو الغالبه بل سيكونوا مشاركين مع بافى الفئات فى القرار المصرى و بالتالى لن ينفرد أى فصيل بالحكم فى هذه الفتره الحساسه من تاريخ مصر و إذا بهم مرشحون على على كل مقاعد مجلس الشعب ( سؤاء هم أو الائتلاف الذى دخلوا به الانتخابات تحت إسم حزب الحرية و العدالة) كل المقاعد و بنسبة 100% و لان الشعب لم يجد لهم بديل و لان التيارات الاخرى ضعيفه نسبياً , و هناك خوف من حزب النور ( التيار السلفى ) لانه جديد جداً على الساحه و ليسة له خبرات سابقه فى هذا المجال .
حصدوا أكثر من نصف مقاعد مجلس الشعب و أصبح الاخوان أغلبيه ( مغالبه ) فى مجلس الشعب و بنفس الطريقه فى مجلس الشورى و لم يكتفوا بالغالبيه البرلمانيه بل حصلوا على رئاسة أغلب اللجان النوعيه ( مغالبه ) فى غرفتى البرلمان .
وجاءت اللجنه التاسيسيه للدستور و التى من المفترض ان هذه اللجنه لكل الشعب دون النظر لاغلبيه أو غيرها , غلبوا أغلبيتهم على تمثيلهم فى هذه اللجنه بنسبه 40% ثم رفعها الى 50% من اللجنه ( من داخل البرلمان و خارجه من المحسوبين على الاخوان المسلمين) و بالتالى حصلوا على 50% ( مغالبه ) من التاسيسيه للدستور , ثم فوجئنا بمخالفتهم وعدهم بعدم ترشيح مرشح لرئاسة الجمهورية بدخول المهندس خيرت الشاطر سباق الرئاسة عن الحرية و العدالة بل و ترشيح محمد مرسى كإحتياطى للشاطر ( مغالبه ) فى حال عدم قبول الشاطر من جهة اللجنة المنظمة للانتخابات الرئاسية .
هذا من جهت الاغلبيه الحاليه فى البرلمان بعد 25 يناير 2011 ( الثورة التى أسقطت الطاغية )
- من جهت المخلوع و الفلول
لم يكتفوا بما أفسدوه فى مصر قبل الثوره ( لانهم كانوا أغلبيه البرلمان ) بل يريدوا إستمرار الفساد الى الان حيث رَشَحوا بعضهم من الفلول فى البرلمان و لم يفلحوا إلا قليل جداً , و الان نرى ترشح من هم محسوبون و بقوة على نظام مبارك المخلوع لإنتخابات رئاسة الجمهوريه من اللواء عمر سليمان الذى كان نائباً لمبارك أخر أيامه و اللواء أحمد شفيق رئيس وزراء أخر حكومه لمبارك و كانهم لم يكتفوا بالفساد فى مصر فى عهد مبارك , بل و يريدوا إكمال ما هم فيه مفسدون خلال عهد المخلوع و إستمرار الطمع فى مصر و الاستخفاف بهذا الشعب .
لكن و كحقيقه
جاء ترشح عمر سليمان فى الميعاد الصحيح ليذكر كل من ثار ليعيد مصر الى المسار الصحيح فى 25 يناير 2011 بأن الثورة لم تنتهى , و أن الشباب الثائر عائد الى الثورة من جديد بفضل هذا الانذار الغير مقصود من جانب المخلوع أو الفلول .