2013/02/07

انه شيخنا / د.أحمد الطيب


إنه شيخنا 
 الامام الاكبر شيخ الازهر الشريف فضيلة الشيخ الجليل أحمد الطيب 

 هذا هو الوجه الحقيقى للمصري - بكونه شيخا للازهر الشريق- الذين لم يجدوا من يمثلهم و لا يتحدث 

عنهم قبل الثورة فى عهد مبارك  أو حتى بعد الثورة و انقضاء أول ايامها و خلع مبارك من راس الحكم 

حيث تصارعت كل الاطراف الى مصلحتها الشخصية و الحزبية بل و الاقتصادية و لم ينظروا  لعامة الشعب 

أو لمن قام فعلا بالثورة ، لم ينظروا الى الجندى المجهول الذى قام بالثورة من أجل (عيش ، حرية ، عدالة 

أجتماعية)  و هذا الجندى متمثل فقط فى شباب مصر الذين فاض كيلهم بحكم جائر و ظالم و أرادو الحرية .
تصارعة كافة القوى على ركوب موجة الثورة و إلصاق نجاحها بهم دون غيرهم ، و جعلو من انفسهم 

متحدثين بإسم الشعب ، بل و كافة المواطنين و لا يزالون لم يعيروا الاهتمام الا بمصالحهم الشخصية و 

الحزبية أو الاقتصادية أيضا ، و بين الحين و الاخر يطرح علينا الازهر مبادرة للم الشمل الذى تفرق بفعل 

المصالح ، لكن بقى الازهر الشريف وحدة و على راسة هيئة كبار العلماء و شيخه الجليل فضيلة الشيخ 

الجليل أحمد الطيب هم الوتد و الحصن لكل المصريين بكافة طوائفهم و بمختلف انتمائهم سؤاء الدينية - من 

مسلمين و أقباط  -أو حزبى - من يسارى ووسطى و يمينى -أو أجيال -من شيوخ أو شباب بل و حتى 

الصغار .

فاللازهر  وقارة و أحترامه فى أحلك و أسواء الظروف .

و جاءت زيارة الرئيس الايرانى محمود أحمدى نجاد الى مصر لحضور مؤتمرالقمة الاسلامية بكل اللغط 

الذى يدور حول ايران و رئيسها و تاثيرها فى المنطقه بل و علاقتها بما يحدث فى بعض الدول بالتحديد 

كسوريا و البحرين و دول أخرى ، جاءت  هذه الزيارة و لقائه بشيخ الازهر الشريف ليوضح راى الشارع 

المصرى الحقيقى حول أيران و مواقفها و قضايها فى المنطقة ، هذا الراى الذى لم يجد جهة سواء رسميه 

حكومية أو حزبية موالاه أو معارضه لابرازة  ، حتى ان الراى الحقيقى للشارع المصرى لم تظهره معظم 

القنوات الاعلامية المختلفه لانها تعمل وفق مصالح ملاكها الخاصة ، لذلك و كعادته و كما أعتاد المصريين 

جميعهم من أظهار الازهر الشريف الراى الحقيقى للمصريين .