إنه شيخنا
الامام الاكبر شيخ الازهر الشريف فضيلة الشيخ الجليل أحمد الطيب
هذا هو الوجه الحقيقى للمصري - بكونه شيخا للازهر الشريق- الذين لم يجدوا من يمثلهم و لا يتحدث
عنهم قبل الثورة فى عهد مبارك أو حتى بعد الثورة و انقضاء أول ايامها و خلع مبارك من راس الحكم
حيث تصارعت كل الاطراف الى مصلحتها الشخصية و الحزبية بل و الاقتصادية و لم ينظروا لعامة الشعب
أو لمن قام فعلا بالثورة ، لم ينظروا الى الجندى المجهول الذى قام بالثورة من أجل (عيش ، حرية ، عدالة
أجتماعية) و هذا الجندى متمثل فقط فى شباب مصر الذين فاض كيلهم بحكم جائر و ظالم و أرادو الحرية .
تصارعة كافة القوى على ركوب موجة الثورة و إلصاق نجاحها بهم دون غيرهم ، و جعلو من انفسهم
متحدثين بإسم الشعب ، بل و كافة المواطنين و لا يزالون لم يعيروا الاهتمام الا بمصالحهم الشخصية و
الحزبية أو الاقتصادية أيضا ، و بين الحين و الاخر يطرح علينا الازهر مبادرة للم الشمل الذى تفرق بفعل
المصالح ، لكن بقى الازهر الشريف وحدة و على راسة هيئة كبار العلماء و شيخه الجليل فضيلة الشيخ
الجليل أحمد الطيب هم الوتد و الحصن لكل المصريين بكافة طوائفهم و بمختلف انتمائهم سؤاء الدينية - من
مسلمين و أقباط -أو حزبى - من يسارى ووسطى و يمينى -أو أجيال -من شيوخ أو شباب بل و حتى
الصغار .
فاللازهر وقارة و أحترامه فى أحلك و أسواء الظروف .
و جاءت زيارة الرئيس الايرانى محمود أحمدى نجاد الى مصر لحضور مؤتمرالقمة الاسلامية بكل اللغط
الذى يدور حول ايران و رئيسها و تاثيرها فى المنطقه بل و علاقتها بما يحدث فى بعض الدول بالتحديد
كسوريا و البحرين و دول أخرى ، جاءت هذه الزيارة و لقائه بشيخ الازهر الشريف ليوضح راى الشارع
المصرى الحقيقى حول أيران و مواقفها و قضايها فى المنطقة ، هذا الراى الذى لم يجد جهة سواء رسميه
حكومية أو حزبية موالاه أو معارضه لابرازة ، حتى ان الراى الحقيقى للشارع المصرى لم تظهره معظم
القنوات الاعلامية المختلفه لانها تعمل وفق مصالح ملاكها الخاصة ، لذلك و كعادته و كما أعتاد المصريين
جميعهم من أظهار الازهر الشريف الراى الحقيقى للمصريين .