2011/05/20

أوباما ينقذ الاقتصاد المصرى

مبادرة «المليارى دولار» من أوباما جاءت فى الوقت المناسب
أكد الدكتور فخرى الفقى، مساعد الرئيس التنفيذى للبنك الدولى سابقاً، أن المبادرة الأمريكية جاءت فى الوقت المناسب، خاصة أن مصر تمر بمرحلة «عنق الزجاجة».
وقال: إننا نواجه العديد من المشاكل منها أزمة فى السيولة، خاصة العملة الأجنبية فضلا عن تراجع ملحوظ فى الطاقة الإنتاجية، بعد زيادة معدل الاعتصامات والإضرابات وزيادة حدة المطالب الفئوية.
وأشار إلى أن المبادرة الأمريكية –وفقا للنص الحرفى لخطاب «أوباما» - تعتمد على تقديم مليارى دولار أمريكى يتم ضخ جزء من «المليار الأول» بما يعادله بالجنيه المصرى فى صندوق يوجه لدعم الإسكان منخفض التكاليف لتنفيذ مشروع بناء المليون وحدة سكنية وتحسين مستويات التعليم والصحة والنقل على أن يتم ضخ الجزء الباقى فى أحد البنوك الاجتماعية وهو فى الأغلب سيكون بنك ناصر الاجتماعى، وفق تقديره، ليتم استخدامه فى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة على أن يخضع لرقابة البنك المركزى.
وأوضح «الفقى» أن المليار الثانى سيتم استخدامه فى ضمان مصر لدى المؤسسات المالية للحصول على قروض ميسرة، ولفت إلى أن الضمان الأمريكى سيؤدى إلى الحصول على قروض بفائدة «ميسرة» تختلف كثيرا عن الوضع الحالى إذا تقدمت مصر للحصول على قروض فى الوضع الاقتصادى الحالى.
وأكد أن هذه القروض ستكون مشروطة باستخدامها فى مشروعات بنية تحتية وخلق فرص عمل، ما يساهم فى مساندة الاقتصاد فى الوقت الحالى.

إيجابية للإدارة الأمريكية.
وأكد الدكتور سامر سليمان، أستاذ اقتصاد بالجامعة الأمريكية، أن المساعدات ليست الخطوة الصحيحة لبناء وتقدم الدول. وأوضح أن مصر كانت من أكثر الدول التى حصلت على معونات ومساعدات خارجية منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر، ورغم هذا مازالت تقع فى نطاق الدول النامية، ولم تحقق تقدماً ملحوظاً فى أى قطاع.
وقال إن هدف المساعدات الأول الحفاظ على استقرار المنطقة وتفادى وقوع «انفجار» فيها، يؤثر سلبا على أمريكا سواء بالنسبة للبترول فى دول الخليج أو أمن إسرائيل.
وأشار إلى ضرورة مساندة مصر خلال الفترة المقبلة من خلال المصريين فى الخارج، سواء بضخ استثمارات جديدة أو تقديم مساندة علمية، بما يساهم فى إحداث طفرة وأن ذلك أفضل من الاعتماد على المساعدات المالية.
وقال مصطفى كامل السيد، أستاذ الاقتصاد، رئيس مركز شركاء التنمية، إن المساعدات الأمريكية التى عرضها «أوباما» فى خطابه مقبولة، وقد تساعد الاقتصاد المصرى فى عثرته الحالية، وأشار إلى أنه بحسب رأيه لا يرى ربطاً بين هذه المساعدات وأى تنازلات أو شروط سياسية قد تكون مطلوبة لصالح الجانب الأمريكى، خاصة أن السياسة الخارجية المصرية بعد الثورة لم تخرج عن كنف السياسة الأمريكية.


المالية»: توقعنا من «أوباما» تدعيم الموازنة ومنح مساعدات أكبر للاقتصاد
أكد محمود حسين، رئيس قطاع التمويل بوزارة المالية، أن تفعيل خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما فيما يتعلق بإسقاط مليار دولار من ديون مصر لدى الولايات المتحدة يتوقف على الانتهاء من الإجراءات الدستورية والتشريعية الخاصة بها.
وأضاف أن هذا الإجراء يسهم فى تخفيض إجمالى الفوائد والأقساط السنوية التى تسددها مصر على هذه الديون، وكنا نتوقع من الرئيس الأمريكى أكثر من هذا، على سبيل حزمة المساعدات والإعفاءات وإتاحة مصادر تمويل أكثر ومنح وتدعيم الموازنة العامة لكن «شىء أفضل من لا شىء»، على حد قوله.
وتابع أن هذا القرار الأمريكى يسهم فى تيسير التفاوض مع صندوق النقد والبنك الدوليين والاتحاد الأوروبى للحصول على القروض والمساعدات لمساعدة الاقتصاد المصرى لمواجهة الأزمة الراهنة.
وأشاد رئيس قطاع التمويل بوزارة المالية بالضمانة المالية التى تحدث عنها الرئيس الأمريكى فى خطابه الأول والتى تسهم، حسب قوله، فى دعم التفاوض للاقتراض من المؤسسات الدولية بضمان الحكومة الأمريكية، مما يسهم فى الحصول على سعر فائدة بسيط ومميز.
وقال محمود الشاذلى، رئيس قطاع الموازنة العامة السابق بوزارة المالية، إن خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما فيما يتعلق بالجانب الاقتصادى الخاص بمصر غير مرض، ولم يكن هو المنتظر من الولايات المتحدة الأمريكية التى طالبها بإسقاط جميع الديون المصرية لديها، والبالغة نحو 8 مليارات دولار.
وأكد «الشاذلى» أن الرئيس الأمريكى يملك هذه الصلاحيات حتى لو لم يوافق الكونجرس الأمريكى على هذا الإجراء، مؤكدا أن الإعفاء من الديون ينقذ وزارة المالية والحكومة المصرية من أعباء خدمة الدين (الفائدة) التى تتراوح نسبتها بين 6 و8% بحسب قوله، وهو العائد الذى تتحمله الميزانية العامة للدولة وتلتزم بسداده للدائنين.

صعود البورصة بسبب التأثيرات الإيجابية للخطاب على دعم الاقتصاد
توقع عدد من الخبراء استمرار الاتجاه الصعودى للبورصة المصرية، خلال الفترة المقبلة، بفعل التأثيرات الإيجابية لخطاب الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، الذى ألقاه مساء أمس الأول، وحمل أنباء إيجابية لدعم الاقتصاد المصرى.
ارتفع المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «Egx30» بنحو 4.8٪، كسبت الأسهم 11.3 مليار جنيه، ليصل إجمالى مكاسبها خلال الأسبوعين الماضيين، إلى 14.9 مليار جنيه، فيما بلغ رأس المال السوقى مع نهاية الأسبوع الماضى 400.4 مليار بفعل الصعود خلال الفترة الماضية.
وقال محمود عبدالرحمن، مدير استثمار فى شركة متخصصة فى تداول الأوراق المالية، إنه رغم توقع السوق أغلب ما جاء فى خطاب الرئيس الأمريكى، فى جلسة أمس الأول، فإن ما كشف عنه «أوباما» وتأكيده على وقوف الولايات المتحدة بجانب مصر وتونس سيساعد على زيادة الثقة فى السوق.



2011/05/07

دلالات الالوان



الأحمر: يمثل عادة العاطفة،الإنفعال،النار،الغضب،وإذا كان الأحمر ملتهباً فإنه يعني الحرب.

الأبيض: رمز للنقاء والضوء ، للصدق والإخلاص وعدم التحيز وللنهار

الأخضر: رمز الخير والأمل والمستقبل ، والبعث من جديد ، والتفاؤل وتجديد الآمال العظيمة للمستقبل ، واستعادة القوى والطاقة.

الأصفر: لون الشمس ، إذا كان قوياً باهراً يرمز للفرح والتفاؤل والحيوية وشفافية النفس ، أما إذا كان داكناً فيعبر عن عواطف متخبطة غير سعيدة ، كالغيره والحسد والطمع والغضب.

البرتقالي: يعبر عن الطاقة والقوة والحيوية.

الوردي: يرمز للحياة،والعواطف الحلوة الجميلة ، كالحب لشخص واحد أو لعديدين ، أي أنه يعبر عن إنسجام وتفاهم عام مع الآخرين.

الأسود: بسبب دكانته عن الحزن،عن مواقف وحالات نفسية تعيسة،كالخوف والغموض،ويعبر اللونان معاً عن تحول أو لحظة انتقال،عن المرور من مرحلة إلى أخرى،كما يمثلان اللحظتين الأساسيتين في حياة الإنسان مولده ووفاته.

الأزرق: يعبرعن التمعن والتأمل والفكر ، عن تحليل الذات ودراسة النفس ، وهو رمز للصفاء والهدوء والسكون والراحة.

البنفسجي: يرمز لما هو جميل وحلو في حياة الإنسان ، لأنه متصل عادة بالكرم وبالتضحية ، لكنه يمثل أيضاً ، الإنقباض والكآبة والحزن.