محمد عوض القوني




السفير محمد عوض القونى، وكان معروفا بأنه من أكفأ العاملين فى الدبلوماسية المصرية ومشهودا له بالاتزان
-------------------------------------------------
مشوارة

وزير السياحة في 22-9-1969، ودبلوماسي من أبرز سفراء مصر في الخمسينيات والستينيات، عمل بموسكو 1955، ولندن 1961، تخرج في كلية الحقوق وعمل سكرتيرا بروما وملحقا بوشنطن 1937، وقنصلا في بومباي 41-1943، رئيس الوفد الدائم بالأمم المتحدة 1946، ومدير الإدارة السياسية بالخارجية 52-1955، ولجنة نزع السلاح بالأمم المتحدة 1965 
-------------------------------------------------------------------------------


مقتطف من حوار عزيزة ثابت مع السفير محمد عوض القونى

مقتطف من حوار عزيزة ثابت مع السفير محمد عوض القونى

**كان عملا شاقاً و قاسياً و كذلك مهمة كل الدبلوماسيين العرب
**نجحت محاولاتنا فى مخاطبة أوسع فئات الرأى العام و تميزت دعايتنا بالصدق و الامانة
**يارنج يحاول ان ينجح و يسعى للوصول الى حل

السؤال الذى يشغل بال العالم كله الان هو هل ينجح جونار يارنج المبعوث الخاص للامم المتحدة الى الشرق الاوسط و هل تعانى مهمتة المبعوث الاختناق بسبب تعنت أسرائيل و اطماعها التوسعية ؟
و كان هذا هو سؤالى الاول مع محمد عوض القوني رئيس وفدنا فى الامم المتحدة الذى عاد الى القاهرة فى الاسبوع الماضى فى أجازة  قصيرة


كيف أستطعنا أن نكشف للعالم حقيقة إسرائيل كدولة معتدية و توسعية و عنصرية ..؟
أكثر من مراقب ربط بين وصول السيد محمد عوض القوني رئيس وفدنا فى الامم المتحدة و بين التكهنات الخاصة بمهمة ( يارنج ) ايجاباً او سلباً و لذلك السؤال الاول للقونىما هو تقديره للشوط الذى قطعه يارنج هل نجح أو فشل فى مهمته أو تعانى من الاختناق ؟
 قال القوني : لا أستطيع أن أقول أن يارنج قطع خطوات ناجحة محسوسة , و فى نفس الوقت لا أستطيع أن أقول أنه وصل الى نقطة النهاية فيارنج يحاول أن ينجح و يسعى للوصول الى حل و لكن الحل فى الحقيقه ليس فى يده لان الطرف الاخر أسرائيل هو الذى يحول دون حل المشكله  .ا
قلت له : هناك تطورات بالنسبه لدور الدبلوماسية المصرية فى الامم المتحدة و خارجها فما التغيرات التى طرأت فى تقديرك على الدبلوماسية المصرية خلال العام الماضى ؟ 
قال : ان هناك تغيرات كبيرة حدثت , لقد أستطعنا ان نبين لحكومات العالم الموقف الحقيقى لاسرائيل كدولة معتدية و توسعية و عنصريه , و أنصرفت جهودنا بنجاح الى اقناع كثير من الوفود و قادة الوفود بهذه الزوايا التى كانت خفية عليهم .ا