2011/12/23

أمران لابد أن نعلمهما جيدا



أمران لا يدومان في إنسان:
شبابه، وقوته

وأمران يتغيران في كل إنسان:
طبعه ، وشكله

وأمران ينفعان كل إنسان:
حسن الخلق ، وسماحة النفس

وأمران يضران كل إنسان:
حسد ذوي النعم ، والحقد على أهل المواهب

وأمران تضر الزيادة منهما والنقصان:
الطعام ، والشراب

وأمران تحسن الزيادة منهما ويضر النقصان:
العبادة ، والإحسان

وأمران يكرههما كل إنسان:
الظلم ، والفساد

وأمران يولع بهما كل إنسان :
النفس ، والولد

وأمران يجزع منهما كل إنسان:
المرض ، والجوع

وأمران يحب أن يسمعهما من الناس:
الصوت الحسن ، والبشارة الحسنة

2011/12/19

الفرصة الاخيرة لــمـــــtــــــpــــصــــــyـــــgـــEـــر


قال العالم المصري الدكتور أحمد زويل
 إن مصر الآن «في مفترق الطرق بين عالم الماضي الذي عم فيه الفساد والجهل وعالم الديموقراطية، والعالم يرى مصر حاليا في صورتين متناقضتين الأولى منهم متحضرة لثورة لم تحدث في التاريخ من قبل، والأخرى تعكس الهمجية والبلطجية في الشارع»، دعياً لتشكيل «لجنة حكماء لوضع عريضة تمثل آمال المصريين».

ووجه زويل كلمة إلى المصريين خلال لقائه مع الإعلامي مجدي الجلاد في برنامج «لازم نفهم» على قناة CBC، قال فيها:«التاريخ يحدثنا عن أن أي تحول ديمقراطي هو أمر صعب، وتصحبه الخلافات وفي بعض الأحيان الرجوع لأوضاع سوداوية، ومنذ 25 يناير وأنا على ثقة بثورة مصر رغم الصعاب، لكن اليوم تتجه الأمور إلى لبس حقيقي بين الديمقراطية والفوضي وبين أبناء الثورة والدخلاء على الثورة وبين الشعب والجيش، تجعلنا أمة في خطر ولكنى على يقين بأنني في هذه اللحظة التاريخية يمكن عودة الأمور لمسارها بالضمير والعقل».

وشدد العالم المصري، على أن «القيادات العليا التي التقيتها من المجلس العسكري، لا يريدون السلطة فعلاً»، مشدداً على ضرورة التفريق بين «الديمقراطية والفوضى». وأضاف:«المجلس العسكري مهمته حماية البلاد لكن قرار تنحي مبارك فرض على المجلس أن يمارس السياسة».

وردا على مقترح الجلاد بتشكيل لجنة حكماء تقوم بوضع أجندة سياسية في مصر خلال الفترة القادمة، على أن يكون زويل هو أحد أعضاءها البارزين، قال:«أنا مؤمن بذلك ودعوت لهذا المجلس بعد الثورة وأكرره الآن وأفضل هذه التسمية عن المجلس الرئاسي، ولكن لابد من مناقشة إنقسام النخبة السياسية الحالي».

وقدم زويل عدة مقترحات للخروج من الأزمة الراهنة، لخصها بالقول:«يجب وقف حالة العنف وأن يقوم المتظاهرون بهدنة حقيقية، وعلى الحركات الثورية والشعبية أن يعلنوا بوضوح عدم التواجد في شوارع مصر وبذلك يتم حصر البلطجية، لأنه لا يوجد مصري يقبل بالبلطجة كما حدث في المجمع العلمي، وعرض زويل خلال الحلقة أوراقا محترقة من كتاب تاريخي من المجمع العلمي المحترق، وشبه ما حدث به بـ "حريق مكتبة الإسكندرية».

وأعرب زويل عن إعتراضه على قرارات الإستقالة التي قدمها أعضاء المجلس الاستشاري، قائلا:«الأمر يتطلب وجود تواصل بين المجلس والشعب وعمل خطة للوصول إلى حل لمعضلة التنمية الإقتصادية».

وأشار زويل إلى أهمية التركيز في المرحلة المقبلة على وضع دستور يركز على العدالة الاجتماعية وحق المرأة والمواطنة «لأنه بعد 50 عاما سيسأل التاريخ ماذا فعل المصريون لمصر، وما فعلوا لشهداء مصر، ويجب أن تكون النتيجة أنهم نجحوا وأذهلوا العالم».



وحول التعديلات الدستورية، وحرمان المصري المتزوج من أجنبية، أو مزدوج الجنسية من الترشح لرئاسة الجمهورية، قال العالم الحائز على جائزة نوبل:«حين تم طرح التعديلات الدستورية أزعجني فيه، فكرة (نقص المصرية) التي ضمتها.. وهذه المواد لم تنزع عني مصريتي لكنها تعني ذلك، فلا لجنة التعديلات الدستورية ولا 1000 لجنة تقدر تغيير علاقتي بمصر .. وهذا ليس جارحا لأحمد زويل فقط بل لأكثر من 8 مليون مصري يحملون جنسية أخرى».

وتحدث العالم المصري عن حالة الإعلام المصري حاليا وقال:«الإعلام المصري حالته سيئة سواء كان خاصاً أو حكوميا»، وأضاف:«هنا نجد إعلاماً سطحياً ليس لديه القدرة على البحث عن المعلومة الحقيقية».

وأشاد زويل بالوثيقة التي وضعها الأزهر الشريف، ووصفها بأنها «عظيمة وتحتوي كل مبادئ العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان والمواطنة وقيمة العلم»، وأكد على أن صعود التيار الإسلامي «في أي منطقة ليس جديداً، وبالنسبة لمصر فمنذ عهد اخناتون والعقيدة مسيطرة على المصريين».

وانتقد العالم المصري الجدل الدائر حول الدستور، وقال:«الدستور لا يحدد علاقة الفرد بربه، ولا توجد قوانين تحدد هذا الأمر بأي شكل من الأشكال».