2011/09/28

الشعب المصرى و الصهاينة


الشعب المصري بات كلمة السر الجديدة التي ترعب قادة الكيان الصهيوني

بعد أن أنخلع  الضرس  الذى صعب خلعه منذ 30عام . و كاسرع نتيجه لــــ ثورة 25 يناير و أول نتيجه حقيقيه له  ألا و هى خلع  حسنى مبارك من الحكم و ظهور مدى قوة الشارع المصرى و مدى قوة الشباب الذين فعلوا المعجزه بمساعدة  و دعوات الاباء و الامهات . و كل الاحداث التى تلت ذلك , ظهر لنا الاختبارات الاسرائيلية على الحدود مع سيناء  التى تريد معرفة هل ما يحدث فى مصر حقيقى و خَلَع الضمان الحقيقى لبقاء اسرائيل دون تهديد من أقوى أعدائها بما فيهم الشعب المصرى 
ظهر الرد الشعبى و بقوة قبل الرد الحكومى بل و حَرَق العلم الاسرائيلى من على سفارتهم فى مصر بل و إقتحام السفاره و الطرد الشعبى للسفير الاسرائيلى من مصر  


ظهر منذ ذلك الوقت لاعب جديد  على ساحة العلاقات بين مصر و"إسرائيل" وأصبح لهذا اللاعب دور محوري ومهم في تلك العلاقات، ولا يمكن تجاهله بأي حال من الأحوال، ألا وهو "الشعب المصري"، فـ"إسرائيل" مطالبة حاليًا بأن تضع هذا اللاعب في حساباتها، وتعتبره عنصرًا رئيسًا في كل سياستها الجديدة حيال مصر. كما يجب على "إسرائيل" توخي الحذر في كل قراراتها التي لها تأثير محتمل على الرأي العام المصري. فالهجوم الكلامي على مصر والذي يتم تفسيره على أنه مساس بالكرامة الوطنية المصرية ليس الطريق الصائب للتعامل مع الرأي العام المصري الذي يتأثر بالممارسات "الإسرائيلية" حيال الفلسطينيين. 
وقد بات من المؤكد أن "الشعب المصري" أصبح بالفعل بعد إسقاط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك مصدر قلق ورعب لقادة الكيان الصهيوني،


إن الموقف الأخير للشعب المصري حيال "إسرائيل" جاء على عكس التفسيرات والتحليلات التي ترددت في "إسرائيل" عقب الثورة المصرية، والتي تفيد بأن المصريين سيركزون على شئونهم الداخلية في هذه المرحلة، وسيكونون أقل اهتمامًا بالعلاقات بين "إسرائيل" والفلسطينيين".


 إن انتفاضة الشعب المصري ضد "إسرائيل" تحمل مغزى مهمًّا في المرحلة المقبلة، وهو أنه سيكون على "إسرائيل" ضغوطات ثقيلة أكثر تكبل يديها من التحرك بحرية ضد قطاع غزة .


و بالتالى فخطوه خطوه و دون تسرع ستعود مصر بقوه شعبها الى الريادة و القوة و الثقل لا الاقليمى بل الدولى 
و هذا هو الوضع الطبيعى لمصر .

ليست هناك تعليقات: