2011/03/19

فزاعة الاخوان المسلمين


فزاعة الاخوان المسلمين 
-----------------------------
فى السابق أثناء عهد ما قبل 25 يناير كثيراً ما كنا نسمع من أشخاص بعينهم يطالبوا بـ الديمقراطية و الحريه و  ....و.... إن الحكومة تستخدم فزاعة الاخوان المسلمين فى تلجيم المطالب الديمقراطية لانهم( و أقصد الاخوان) إن وصلوا الى الحكم فستصبح مصر فى مهب الريح و تضيع حقوق بعض الفئات و يضيق على فئات أخرى و غير ذلك من أحاديث , و كثيرا ما إستخدمت حكومات الرئيس المخلوع مبارك و كبار رجال الحزب الوطنى( المدانين حالياً) فزاعة الاخوان لتبرير تصرفاتهم الخاطئة و نهبهم الدوله سؤاء مالياً أو سياسياً أو غير ذلك من أساليبهم للربح غير المشروع و ليس الربح المادى فقط .
هؤلاء الذين كنا نسمعهم يتظلموا من الدوله و الحكومات السابقة بسبب أن الدوله ترهبهم بإستخدام فزاعة الاخوان  هم نفسهم الان و بعد ثورة 25 يناير و خلال الاستفتاء على الدستور هم من يستخدموا فزاعة الاخوان مجدداً ليرهبوا الناس ليصوتوا بــ لا وذلك فقط لان الاخوان أعلنوا انهم سيصوتوا بــ نعم فى الاستفتاء , و بعيدا عن نتائج الاستفتاء فــهولاء الفئة سؤاء من اليسار أو اليمين أو أشخاص بعينهم فشلوا فيما نجحت فيه الاخوان المسلمون سواء من جماهيريه من غير المنتمين فعلياً للجماعة أو من عامة المصريين و من قدرة جيدة على الحشد و ألتزام موقف واحد أو من تنظيم جيد و غير ذلك مما ميز الاخوان على غيرهم فى الفترة الحالية و السابقة .
هؤلاء الاشخاص يحاولوا أن يجدوا  ما يعلقوا عليه فشلهم السياسى فى الشارع المصرى عن طريق هذه الفزاعه 
الان و بعد نجاح الثورة يجب أن نعطى كل ذى حق حقه لان سبب الثورة هم شباب مصر و المحفز الاول للثورة هم شباب مصر و الفضل فى نجاح الثورة يرجع و بكل تاكيد للمصريين جميعهم شباب و شيوخ و كل المصريين .
و الاخوان ساعدوا كجماعة لها ثقلها فى المجتمع المصرى على إنجاح الثورة لانهم يملكوا تنظيم جيد و الدليل على انهم يملكوا تنظيم جيد هو  ميدان التحرير عندما القى الشيخ القرضاوى خطبه الجمعه فى الميدان و مدى الحشد الجماهيرى الذى ظهر منهم ذلك اليوم لذلك أعتقد أن فكرة الاخوان كفزاعة كانت واهية منذ عهد النظام السابق فما بالك الان .
-- هذه المقاله ليست إلا تعاطف مع الاخوان مما يواجهوه ممن  لم يريدوا لمصر الخير أنما أرادوا لنفسهم شهره و فقط --

-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-

( مع ملاحظة اننى لا انتمى الى الاخوان المسلمين باى شكل من الاشكال  )